إذا مــا رمــت بــي شـرا ولـمــا
تــجـد شــرا تـحــاولـه مــــرارا
فَـسِــرْ بي للمكارم فهي أجـدى
بطبعي ليس بــي عنها ازورارا
وخض بي الــغــمـار فكـل حـر
إلــى العلياء قـد خاض الغمارا
ولي طاب اصطباري إن رفعــا
شـعـار الصبر لي عن غيري صارا
ومن يكن التصبرفي هواه
يساعده التثبت حيث دارا
ويـعـجــبـنـي الوفاء إذا خليـلي
يظن الغدر بي يلق اصـطــبـارا
وإياك الـنـزول إلى حـضــيـض
وذا جـبـل الـفـضـائل قـد أنــارا
وإن حـاورتـنـي فـبـمـسـتـطـاب
وتـقـديم المصـالح لـيـس عـارا
ومـن عـهـد الـجـيـاد لـه ركـوبـا
إلـى العلياء مـا رضي الـحـمـارا
________