أحِـبُّـكِ جِدّاً
إلَـى أَنْ
تَذُوبَ المَسَـفَـاتُِ
بيْنِي وبيْنَكِ
فِـي غمَرَاتِ الْـوَلَــهْ
وحَتّـى
يُبَـايِعَنَــا الْوَقْتُ
أنْ يتَـهَــاوَى
علَـى سكَّــة الزَّمَــنِ الْمُتَهَـالِكِ
حَتَّـى نُجَفِّفَ
آخِـرَ قَطْـرَةِ صَبْــوٍ
بجَــرَّةِ أشْوَقِنَــا الذَّابِلَـــهَ
أحِبُّـكِ
فِـي الدَّرْسِ
تَبْتَسِمِيــنَ فَتَـجْتَــاحُنِـي شَـطْحَـةٌ
مِـنْ هُـيَــامٍ
فَـأَشْعُــرُ أَنَّ الوُجُــودَ
ارْتِبَــاكـٌ بِغَمّـازَتَيْـكِ
وَأَنَّ الزَّمَــانَ اخْتِمَــارٌ بِعَيْنَيْـكِ
تَبْتَسِمِيـنَ
فَـأَمْضِـي إِلَـى المَـاوَرَاءَ
أُفَتَّــشُ فِــي عِلِّيِيــن الأَسَـاطِيـرِ عَـنْكِ
عَـنِ امْـرَأَةٍ مِنْ ضَبَـابٍ
عَـنِ امْـرَأَةٍ فـي يَدَيْـهَــا
تَصَوَّف ضَوْءُ المـجًَرَّةْ
أُحِبُّـكِ فـي حِصَّــةِ المَنْطِـقِ الأُورگـانِينِـيِّ
حَيْـثُ التَّنَــاقُضُ ذَاكِـرَةٌ بيْـنَ نَهْـدَيْــكِ
حَيْـثُ الهُوِيّــةُ
رَهْـنَ امِّحَـائِكِ فِــي عَنْدَلِيـبٍ
يُضَـمِّـدُ بِاللَّـحْـنِ
عَصْـرَ انْحِـدَارِ الْـأَنَــا
و ذُبُــولِ الفَـضِيـلَــةْ
أُحِبُّــكِ فِـي مَعْـبَد الْقُبُـلَـاتِ
لِـرَهْـبَنـةٍ فِـي يَدَيَّ
وشَيْـطَنَـةٍ فِيـك
ترشِّـحُـنَـا لَحْـظَـةٌ للْعُرُوجِ إلَى حَضْـرَةِ الْحَـبّ
حَيْث الْعِـنَـاقُ تَجَـلّ
وَحَيْـث صَلَـاةُ الشِّـفَاه
مَقَـامُ شُهُـود
أُحِبُّـك
فِي الْهَـامِـشِ الْحُـرّ بَيْن الشَّـظايَـا
نَسِير ُ. .
يسلمنا الدَّرْبُْ للجِهَـةِ/الْمُسْتَحِيلَ
هُنَاك
نلَمْـلِٰمُ بَعْـض شَتَاتِ خُـطـانَا
ونَحْـسُوا الْبَـرَاءَةَ
مِـنْ قَدَحَ الصَّمْت
مَنْ وُتِرٍ شَـاهِـقٍ
فِي الحَـكَـايا الْبَـرِيئـةْ
أُحِـبُّـكِ فِـي آخِـرِ اللَّيْـلِ
حِيـنَ تَصِيـحُ زلَيْـخـاكِ
فِي يُُـوسُفِـي المُـرْتَـبِـكٌ
هِيتَ لَــكْ
فَيَـأتِيـكِ إلَّـا مِـنَ الْحُـبِّ عَــارٍ
وَفِـي هَذَيَــانٍ يُـغَـنِــي :
بَيْن شُكِـي وحَيْــرَتِـي ويَقيـنـي
أَجَّـلِـي بَعْـض نشْـوتِـي وخُـذينـي
الـدَّرَاوِيـشُ لَـمْ تَـزَلْ فِي اِنْتِشَــاءٍ
مِنْ صَـدَى صَـوْتِـك الشَّهِـيّ الحَنُـون
وَأَنَــا رَهْـنَ مَحْـبِسَـيَّ سَـأبْقـىٰ
حِيـنَمَـا لَـا تُقـاسِمِيـنـي سِنيـني
يـابْنـةَ الدَّهْـشَـةِ/المَجــازِ دُعِيـنَـا
نَـدْخُـل الْـآن لَحْـظَـةً مِنْ جُنُــونِ