"سراجية العروج" // شعر صلاح الدين الخو

 

هَوًى قُدُسِيٌّ..

يَالَقَلْبِي..

لَعَلَّهْ.. يَمُدُّ إِلَى بَابِ الْقَصِيدَةِ ظِلَّهْ

 

رُؤًى تَتَهَجَّى الضَّوْءَ

ذَاتَ تَوَلُّهٍ

إِذَامَا اسْتَدَارَتْ يَسْتَدِيرُ الْمُوَلَّهْ

 

وَمَعْنًى تَغَشَّاهُ الذُّهُولُ

وَرِيشَةٌ بِكَفِّيَ ظَمْأَى

تَرْشُفُ الْحِبْرَ كُلَّهْ

 

وَحَرْفٌ.. إِلَى كُرَّاسَتِي مُتَلَهِّفٌ

يُرَاوِدُهَا حَتَّى يَحِلَّ مَحَلَّهْ

 

فَأَكْثَرُ مَا يَسْتَوْعِبُ الشِّعْرُ

مِنْ سَنَا مُحَيَّا حَبِيبِي

لَيْسَ إِلَّا أَقَلَّهْ

 

مَتَى يَتَجَلَّى الْمَاءُ لِلْمَاءِ

كُلَّمَا إِلَى الْبَحْرِ جَاءَتْ قَطْرَةٌ.. لِتَبُلَّهْ ؟

 

غَدَاةَ ابْتِسَامِ الْأُفْقِ وَالدَّهْرُ حَالِكٌ

تَرَاءَى لَنَا غَيْمٌ يُقَبِّلُ تَلَّةْ

 

وَبَشَّرَنَا عِيسَى بِفَيضِ مَحَبَّةٍ

عَلَى مِلَّةِ الْهَادِي إِلَى خَيْرِ ملة!

 

 

 

____