أسدل الستار مساء اليوم الاثنين، 25 أكتوبر 2021، على أعمال الدورة التكوينية التي نظمها بيت الشعرـ نواكشوط، لصالح مجموعة من الكتاب والشعراء الشباب تحت عنوان "الشعر: الملكة والأداة" وأشرف على إدارتها كل من الدكتور محمد محفوظ والدكتور محمد الحافظ محمد الفتح، واستمرت خمسة أيام بواقع محاضرتين في كل يوم.
وفي كلمته بمناسبة اختتام الدورة التدريبية شكر مدير بيت الشعر الدكتور عبد الله السيد المحاضريْن والطلاب المشاركين على ما بذلوه من جهد في سبيل تحقيق الهدف من تنظيم هذه الفعالية، وأكد أن أعمال الدورة كانت مرضية وسارت كما ينبغي ووعد بمواصلة الدورات التكوينية والورشات التدريبية كجزء مهم من البرنامج السنوي لبيت الشعر_ نواكشوط الذي أنشئ لهذا الغرض: الرفع من مستوى الشعراء ماديا ومعنويا؛ للنهوض بهذا الفن الرفيع، الذي يحتضن القيم السامية للأمة، ويحافظ على سلامة لغتها، ويجذر ما هو مشترك بين أقطارها، ويهذب نفوس الناشئة نحو الانفتاح والحوار مع الأصالة.
الأساتذة والطلاب بدورهم علقوا على الدورة، وعبروا عن امتنانهم لبيت الشعر على اهتمامه المتواصل بالشعر والشعراء في موريتانيا ماديا ومعنويا وبالدور الذي يبذله خدمة للساحة الأدبية الموريتانية، وشكروا القائمين على بيت الشعر وعبروا عن ارتياحهم للظروف التي اكتنفت فعاليات الدورة.
وفي الأخير وُزِّعت إفادات المشاركة على الطلاب وإفادات شكر وتقدير على الأستاذين المحاضرين اللذين قدما عصارة تفكيرهما وجهدهما، وخبرتهما الأكاديمية من أجل أن يخرج الشعراء والطلاب بأكبر كم من الاستفادة.